أقاصيص السابع من نوفمبر ٤
كان الموت في ذلك اليوم يزكم أنفي برائحته. كنت أعرف مرارته منذ طفولتي، حين زار منزلنا وأخذ أخي الصغير، ثم
أقاصيص السابع من نوفمبر ٣
7 نوفمبر 1967
عزيزتي ص…
لم تكن النكسة مجرد هزيمة، بل كانت مأتمًا للعروبة، اللحظة التي لفظت فيها القومية
أقاصيص السابع من نوفمبر ٢
لنتحدث قليلاً .. بدايةً أعتذرُ لأنني توقفتُ فترةً طويلةً عن كتابتك.. فلم يعد ما بيننا يلهمني .. لعلّها كانت قاسيةً الكلمة!
أقاصيص السابع من نوفمبر ١
١
في لحظةٍ ما، لم تكن تتوقعها.. يولدُ حلم ما
يموتُ حلم آخر ..
تولدُ أحزان وتموتُ أخرى ..
فجأةً تبدأ القصة.. بحب
بين المشي والكتابة
جل ما أعرفه عن الكتابة تعلمته من الجري كل يوم
بهذه الكلمات عنوّن الروائي الياباني هاروكي موراكامي حياته مع
في رحاب المصطفى ..
عانيتُ مؤخراً من حُبسة الكاتب حتى ظننتُ أن منابع الإلهام قد جفت، ومعاناة كهذه تقضُّ مضجع الكاتب، لأنه يجدُ
ليتك لم تتعلق!
أحسَّ بجوعٍ ينهشُ داخله، بجفافٍ يزحفُ إلى زوايا مظلمةٍ من روحه… كان يشعر أن شيئًا ما ينقصه، لكنه لم
عن الوحش الجاثم فوق الصدر!
دائمًا ما أتجنّب الحديث عن المآسي الحقيقية في حياتي، والخيبات التي تتوالى عليّ! لا أشعر أن هناك رغبة
هل نحن ذكرياتنا؟ أم مشاعرنا؟
هل نحن عبارة عن ذكريات؟ كل ما يؤثر في سلوكياتنا اليوم هل هي ذكرياتنا القديمة ومشاعرنا خلال تلك الذكرى؟
شاهدتُ
لماذا أحب العمل المرن؟
أكتب هذه التدوينة وأنا أشرب قهوة المساء، قبل أن أحمل حقيبتي مجددًا للعودة إلى العمل للفترة الثانية! نعم أعمل